بما أصفكِ كونتيستي
تخونني الحروف
تخذلني اليدْ
حفظكِ الرحمان و حماك
من كلّ عين و حسدْ
يُرْبِكُني جمالكِ الخارق الحارق
أينما حوّلتُ بصري
احترق منّي الفؤاد و الكبدْ
عيناكِ حمامتا سلامٍ
و المبسم يُخمد الثّوراتِ
يقتلُ بحقده مَن حقدْ
وجهكِ عُصارة الجمال
خلاصة شِعر العربْ
والشَّعر كم تمنّيتُ
لو أُبحر فيه
كحل ليل إلى الجِيد ترامى
و نجومٌ لا تُعدّْ
جِيدٌ يختال في روعته
متثاقلا مستفزا مستبدْ
صدركِ مِن حسنه
انشطرت الأرض نصفين
و أعظم الأنهار بينهما امتدّْ
و مددتِ مُسَلّمة
لؤلؤة كانت أم يدْ
مِعصمكِ الكريستاليّ
أَسيرةٌ أساوره
و المحبس في حبس أناملكِ
من حظّه مضطهدْ
ليتني كنتُ مكانه
لَغَنِمْتُ السّعادة للأبدْ
استوائيّة الأنوثة أنتِ
تُمطرين رقّة و دلالا
حقول الفواكه و الوردْ
لكنّ ضمأ الصّحاري بداخلي
فمتى تفين العهدْ
بقلمي حسن المستيري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق