مجلة ضفاف القلوب الثقافية

السبت، 6 يوليو 2024

رأيتُ وما رأيتُ كذي بليَّةْ هنا الأشلاءُ تمرقُ كالشظيَّةْ بقلم عادل غتوري

رأيتُ وما رأيتُ كذي بليَّةْ هنا الأشلاءُ تمرقُ كالشظيَّةْ
وأطــفالٌ عــلى الأثــداءِ مــوتىٰ ركامُ عظامِ أجسادٍ نديَّةْ
رأيــتُ وما رأيتُ عصاةَ كهلٍ ومسبحةً وجزءً مِن كُفيَّةْ
شربتُ وماشرقتُ دموعَ قلبي كمَن ماتوا تموتُ المريميَّةْ
فــلاضيرَ بــما نــلقىٰ ســنبقىٰ وتبقىٰ حــيةً فــينا القضيَّةْ
*
عادل غتوري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق