مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الأحد، 14 يوليو 2024

ضفائرها بقلم ادريس العمراني

ضفائرها
سنابل عشق على ظهرها ترنحت
كعروش نخل تلاعبت بها الرياح
ضفائر و الظلال من تحتها نبتت
زادتها فوق الجمال نور و إصباح 
إن مالت عليها شمس الأصيل
حسبتها موجا لا ينال.منه.ملاح
سبائك غطت جيدها بكل رقة
و تقاطعت الجدائل كأنها وشاح
تطاولت بين منكبيها و استرسلت
في نسق كبلسم تتداوى به الجراح
انسابت بين الكتفين مثل جدول
يحيي مسك الليل نسيمه فواح
أشهد أني ما رأيت نظيرها سلفا
ولا كسبت مثل فصيلتها الملاح
ضفائر تناغم فيها جمال و أنوثة
حاولت وصفها فخانني الإفصاح
ادريس العمراني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق