شعر:عبد خلف حمادة
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
أراكَ مرتبكاً وَ غيرَ مفتتنِ
أجاهلُ العشقِ أم غيري على الفننِ
أمامكَ الحسنُ فيما أنتَ منشغلٌ
أم الفؤادُ صَبِيْ في سنِّهِ اللبني
أيقظْ عيونَ الهوى فالنفسُ راغبةٌ
لا يعرف الحبَّ ميَّالاً إلى الوسنِ
هذا مُعَاتِبَةٌ قالتْ: تناشدني
فهمتُ قولتها فلستُ بالوثنِ
خليلةَ الروحِ كفِّي اللومَ سيدتي
فَأَجْرُحُ القلبِ قد سارتْ إلى البدنِ
فلستُ غِرَّاً وَ لا طَلَّابَ رهبنةٍ
حرصي عليكِ يقودُ الحالَ للسكنِ
إذا اعترفتُ أخافَ الصدَّ يعقبهُ
إن المشاعرَ ماتتْ من حَكِي اللَّسِنِ
فكمْ صديقةُ قد كاشفتها ولهي
فرَّتْ مهرولةً خفيفةَ الظُّعَنِ
عندي سقوفُ الجوى ياصاحُ عاليةٌ
ماثمَّ إمرأةٌ تقوى على محني
دعي الصداقةَ حاجوراًيباعدنا(حاجزاً)
كيما نسيرُ بقلبينا إلى الكفنِ
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق