شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
وأناي يسال
لعنة ٌ أم ياترى ذنب ٌعلينا ؟ ٠ ٠
أجهل ُ الأسباب ٠ ٠ !
خدع الرحيل ُ الناظرين
وغرهم
كان الرحيل مخادعا ً
كذابا
لا طعم للأيام باستثناء ما قد صار لي
ما أسعد َ الأهدابا
كان السهاد كأنه من جمرة ٍ
بين الحضور
وكان
كان عذابا
ونبيض قلبي ❤️ واغتراب أحبتي
جعل انتظاري بعدهم
جلبابا
والعيش أضحى باهتا ً
مستوحشا ً
والماء ُ حتى الماء أضحى صابا
وعلى فمي
عدد َ التثاؤب ِ حسرة ٌ
والشك ُ في َّ قد استحال عِقابا
متبلد ٌحسي
وذهني متعَب ٌحتى الثمالة ِ
والغناء ُ عََتابا
وتجن بي اللحظات حتى تنطفي
أو تستحيل جروحها
أوصابا
رندح بصوتك
وانتشل قلبي ❤️ الذي
من دفتيه نقلت َ عنه كتابا
اغدقت َ ما أغدقت ً
بين سطوره من ابجديات الهوى
أنخابا
حين الكرى استعصى
غدى استحضارُه ُ كالإستحالة
جيئة ً
وذهابا
سأجرب الطيران دون عوائق ٍ
ولمقلتيَ
سأفتح الأبوابا 🚪
شجر ُ المحبة ِبانتظاري
ربما كي يحتضني ويُجزِل ُ الترحابا
في العطر
في صوت البلابل 🐦
للورى فيه ابتهاج ٌ يسحر الألبابا
القلب مني مغرم ٌ
ومتيم ٌ
وصهيل صدري ❤️ قد يكون ركابا
__________________________________________________
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق