أنا هنا
ألا تراني
لا تبحث عني بعيداً لأني قابعة فى ثنايا قلبك
لم أنس ذكرياتنا وأحاديثنا وما عشناه معاً
حتى وإن مضت السنون
ربما لم نلتقٍ ولكنى نقشتك وشماً على جدران قلبي فلا أحد يمحوه من المحبين
صامتة لكن بداخلي كل الحنين
تهمس روحي بأنات حزن دفين
ويعزف قلبي لحناً على أنغام وتر حزين
وتذرف عيني دمعاً من كثرة الشوق والأنين
فأنت لى أنيس الروح ونبض الفؤاد وعشق السنين
فيا رفيق دربي
متى اللقاء سيحين ..؟؛
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق