خيل ُ القصيد ِ يرومها
بأريجها و كرومها
أعراسها برجوعها
أقداسها و تخومها
إن عانقت ْ أشواقها
بضيائها و نسيمها
أبصرتني و كأنني
سأضمَها بنجومها
وقت الصلاة ِ دموعها
في سجدة ٍ لرحيمها
بين الركام ِ حديثها
فوق النزيف ِ غيومها
كتبتْ إلى رشقاتها
أنفاسها و همومها
فلتذهبي لغزاتنا
في دفعة ٍ لذميمها
و ملاكنا في غزتي
و خيامها بوتينها
و طريقها بجراحها
و كتابها بيمينها
قد سبّحتْ بضلوعها
و توضأت ْ بشجونها
فرأيتها بحروفها
و تبعتها بعيونها !
فتعددتْ بفصولها
و تمددتْ بأنينها
عند اللقاء ِ بوردتي
جهزتني لحميمها
فأعدتني لغزالة ٍ
و سبقتها لحنينها
كم أنثى بقصيدتي
ناقشتها بظنونها !
لكنني بخصامنا
أرجعتها لقديمها
شاهدتني و كأنني
عانقتها و ألومها
نصر الحشود ِ مرادها
قمر الورود ِ نعيمها
فوعودها لشهيدها
قد أقسمتْ بعظيمها
إني إذا غازلتها
جذّرتني بأديمها
شجّرتني بعلاقة ٍ
بجديدها و رسومها
نارُ الردود ِ بقبضة ٍ
فلتخرجوا بجحيمها
و ملاكنا في غزتي
ودماؤها بكمينها
و ثمارها بجراحها
و نشيدها بغصونها
أيقونتي أسطورة
فتعلّقوا بمتونها
نبضاتنا يا شامنا
قد أبحرتْ بسفينها
و تكلمت ْ لحبيبة ٍ
و نسورها بحصونها
يا نصرنا يا جسرنا
و عبورنا بمعينها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق