مجلة ضفاف القلوب الثقافية

السبت، 6 يوليو 2024

ما كنت خديجة التي اعانتك بقلم عبير الطحان

ما كنت خديجة التي اعانتك 
و لا ام سلمه التي ارشدتك 
و لا نسيبه التي دافعت عنك 
و لا أنا عائشة التي احببتها و أحبتك 
و لكنى امة زاد عشقها لك 
يا رسول الله يا خير الخلق 
اراك هناك في الطائف 
 و قد نزف الدم من قدميك 
و ها أنت تخرج من بلدك بعد 
 ان أتفق عليك اهلك و مكروا بك 
و تمشي في الصحراء يميناً و يساراً 
بجوار صاحبك 
تدخل إلى غار مخيف و لكن الله معك 
بنصره يؤيدك 
و بنوره يرشدك 
 و بجميل ما يمن على عباده أعطاك و فضلك 
و ها هي مدينتك تستقبلك 
بطلع البدر علينا انجمها تهللت 
و صارت لك يا رسول الله 
المدينة بلدك موطنك 
طبت فيها حياّ يا حبيبي 
و عندما قابلت ربك هي أيضاً مسكنك 
فصلاة ربي وسلامه عليك يا من وضع اسمك على باب الجنة و كرمك 

أزالك خافقي    
عبير الطحان
6/7/2024



















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق