طرف عينيها كحيلْ
أصاب فؤادي كالسَّيْفِ الصَّقِيلْ
و بِسِهامِ اللَّحْظِ أَرْدَتْنِي قَتِيلْ
ثم غابت كغزال الريمِ
نجلاء العيونِ
بطعمِ السلسبيلْ
رَمَقَتْنِي .. إِبْتَسَمتْ ..
سَالَ خمرًا من جُفونٍ أَسْكَرَتْنِي
ثَمِلاً صِرْتُ أَسِيرُ تَائِهاً
في دروب المستحيلْ
ثمّ عادت تَلْتَحِفْ شمسَ الأصيلْ
تحمل باقةٍ وردٍ و رسالة
هو عُرْبُونُ محبّة و دليلْ
فَشَمَمْتُ عِطرَها فَبَرِئْتُ في لحظة
ثم زادت في حنانٍ أحلى نظرة
برئ في لمحةٍ قلبي العليلْ
ثم زادت قبلة كانت بسرعة
ليتها تقتلني كل يوم ألف مرة
✍️ محمد آبو ياسين / تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق