مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الخميس، 29 أغسطس 2024

مناظرة بيني و بينها بقلم عبد خلف حمادة

 مناظرةٌ بينيْ وَ بينها

شعر: عبد خلف حمادة

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

قالتْ تناظرني:ما عِشْتَ سوداويْ

وَ شعرُكَ الثرُّ للحزنِ كَمْ حاوي

..............................

أجبتُها فَرِقاً:أوَّاهُ غاليتي

مِنْ طَحْنِ أَزْمِنَتِي،بِنَابِها الصاويْ 

...................................

منهوكُ يا قمري،قد خاننيْ جَلَدِيْ

فلا تلومي،نَيْاطَ القلبِ،رَقَّاوِيْ 

..................................

فللفكاهةِ،ما زالتْ مواقعُها

وإنْ بدا الظرفُ للرائينَ مأساوي

....................................

نَسْغُ الفراتِ حَياةٌ في منافِسَنا

وَ بيننا النبضُ رَقِّيٌّ وَ عَكَّاويْ

..................................

وَ سَوْرةُ الشِّوقِ مازالتْ تحرِكُنَا

نَفْسُ الشعورِ،عُرُوْبِيٌ إذاً كاويْ

....................................

حُنْطِيُّةُ اللونِ،باتَ الحبُّ يجمعُنَا

ياسْمِيْنُ جُلَّقَ،وَالبُيَّارُ رِيحاوي 

...................................

لنا اتحادُ وَ ذاتُ القصدِ وحدَّنا 

صِوى غرامٍ،جَمَعْنَ الحَضْرَ بالشاويْ

..................................

فلاخلافَ،فَعِشقُ(المَاتْشِ) يَرْبِطُنا

إنْ كانَ(زمْلَكَةً)جَمْعَاً،وَأَهْلاويْ

................................

طعَمُ التمورِ سواءٌ

عندَ(كَدْعَتِهِ)

إنْ(يَثْرِبٌ)قَطَفَتْ،أو كانَ بصراوي

.................................

فذلكُ الحبُّ في الشريانِ أنعشَنا

فابنةُ(الديرِ)عِطْرٌ عندَ حسكاوي

................................

فذاكَ سيدتيْ عُرفٌ لنا انْتَبِهيْ

لُطْفاً أَمُلْهِمَتيْ،إني لكمْ.. آوي

...............................

دَعِيْ التحَاجُجَ،ليسَ الخُلْفُ منطقُنا

فالمنطقُ العمليُّ،للودِّ عَشْمَاوي

...................................

مع تحيات الشاعر عبد خلف حمادة

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق