يا من تسامى في الفؤادِ مقامُهُ
وصهيلُ شوقِ القلبِ فيه جُمامُهُ
أمـا عـلـمـتَ بـأن قـلـبـي هــائـمٌ
لا يـنـثـنـي رغـمَ الـضنى وآلامُـهُ
إن كنتَ تظنُ البُعدَ يُطفئُ لوعتي
فـالـحبُ في أعـماـقِ قلبي مقامُهُ
والليلُ باتَ يهمسُ باسمي هائمًا
يشكو إلـيَّ غيابَ مـن قد هـامُـهُ
فالأفكارُ من طولِ الفراقِ شريدةٌ
والـروحُ مـن شـوقٍ أصيلٍ وئـامُهُ
إن كـان بُـعـدُكَ نـارَ جُــرحٍ غـائـرٍ
فالحبُ مثلُ الشمسِ رغمَ ظلامُهُ
يا ليتَ يومًا في دروبِ غـرامِــنـا
تـأتي الـريـاحُ بـما يـشـاءُ حمـامُهُ
أحـنـو على ذكرى هواكَ مـطـيــبًـا
والعـمرُ في صبري الطويلِ دوامُـهُ
فـلتــعـلـمَ أن الـقـلبَ رغـمَ جراحِهِ
مـا زال في دربِ الـحـنـيـنِ غـرامُـهُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق