أصداء الهدى
سلوا الطيفَ في حكواته صالَ
ورقَّ القلبُ في أَحلامهِ وصْلَا
إذا ما لاحَ في عينيهِ نورٌ
فذاكَ البدرُ في صلواته طَلَّا
ترى الغيماتِ تحكي لي سرورًا
وفي الأعماقِ تسقيني هطولَا
وإن كانتْ دروبُ الحبِّ تُطفى
ففيها من سنا قلبي اشتعالَا
وفي الأعماقِ ضيًّا قد تبارى
فما هبَّتْ رياحُه دونَ وصْلَا
سلوني عن ربيعِ العمرِ أينَ؟
سأخبركم بأنَّ العمرَ ولَّى
وفي الآفاقِ يَصبو لي خيالٌ
يعيدُ القلبَ للدنيا محلَّا
فما زالَ الهوى يرنو إلينا
وللحبِّ صارَ هديًّا واستَجَلَّا
وأبصرَتِ المنى في الحبِّ دَربًا
فصارَ القلبُ في دربِ الهوى ظِلّا
فيا نجوى الفؤادِ، إليكِ روحي
تُناجي الصبحَ في شوقٍ ترتَّلَا
30/8/2024
عماد فهمي النعيمي / العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق