قسما بهذا النسيم
أن أركب البحر
واترنم باهازيج امواجه
والورد وبتلاته
والروح حين تسكن الروح
لأجعلن مراكب ودي
ترسو على مرافىء شطٱنك الخضراء
ونوارسي جميعها
تقتات من بقايا ابتساماتك العذاب
وصمتي المارق
يثير صخبه
هرجا وسط الزحام
وجحافل الطير تمر من هناك
حيث صخب الذكريات الصفراء
والزرابي. المبثوثة
تحت الخمائل
توحي بعودة الروح لتلكم الاموات
حين فارقونا كان الجو صحوا
والليل شديد السواد
وانت...وانا ..
نداعب خيوط الشمس
ونسترق النظر إلى ذاك الافق البعيد
عل السحابات تمطر
فيخضر الزرع
ويمتلىء الضرع
وتعود الطير إلى فننها......
+ لطيف الخليفي / تونس
أوت/أغسطس 2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق