ما كنت لك في العشق مقاوم ....
حتي بلغ موج حبك أكتافي ....
وكم عاهدت نفسي نسيانك ....
فلم تأخد الذات وعدي مرجع كافي ....
حتي أنني سألت العارفين ....
فكان قولهم ضد قوانيني وأعرافي ....
وبحثت عن رد علي ألف سؤال ....
فلم أجد إلا في عيونك الجواب الشافي ...
وحين الهروب من صراع العشق .....
تلاحقني أنفاسك تود التحفظ علي وإيقافي ...
وتزيد في إجبارها لي وإدانتها ....
كأنها محقق يود الوصول فقط لإعترافي ...
إرفعي من علي مخالب ثقبت الفؤاد ....
وعطلت صماماتة وتحكمت في شعوري وإحساسي ...
وغيرت تناغم وإنسجام كم نعمت بهما .....
كم أن عشقك متمرد مدمر ظالم قاسي ....
سلب مني كل ما ملكتة عبر السنين .....
وغير مسمي وظيفتي وبدل إختصاصي ....
وجعل من بعد القيادة تابع .....
كطفل بريء في بداية عامة الدراسي ...
ورود قلب فجعلة ناعم كأجنحة الفراش ....
وكم ظننتة محترف ومحصن وعاصي ....
وعجبا كيف إقتحمت قلاعي وحصوني ....
وكيف خانني لأجلك جنودي وحراسي ....
إليك أسلم مفاتيح كل الممالك .....
وأنكس رايتي وأكتم صوت أجراسي ....
ثم أعود أمام حسنك صامت ....
وأرجوك لا ترفضي إلتماسي ....
أسامة صبحي ناشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق