مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الخميس، 15 أغسطس 2024

هُوَ و هي بقلم عبد خلف حمادة

هُوَ و هي شعر: عبد خلف حمادة
!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!أفضت تعاتبني في الصدِّ قائلةً:فيمَ تنافركم،
  و الأمرُ أضناها
عني انشغلتَ فما أبطاكَ يا ولدي
يا مُنيةَ لغدي،ما عشتُ لولاها
أيُّ الحسانُ سَبَتْ باللهِ لُبَكمُ 
ويسَّرتْ لكمُ في الحبِّ ممشاها
لعلَّ كاعبةً دكَّتْ بغمزتها
قلاعَ حصنكمْ فانهارَ منشاها
أسيلةَ الخدِّ لمياءً بها وطفٌ 
فَبِتَ مُنشغلاً مأسور جرَّاها
أغرى مطامعكم يفاعةٌ ملكتْ
شفاهها الكاس و العنَّابُ مجراها
و متنها سررٌ للشمسِ إذ جدلتْ
أو أفردت خِصَلاً،تجلو محيَّاها
جاوبتها عجباً مَنْ كشَّفَتْ عسلاً
لا بدَّ قصعتهُ نمَّالُ يغشاها
و تاركُ الكأس لا شيئاً يُخَمِّرُها
إنَّ الذبابَ غموسُ الجنحِ في ماها
و فرجة السورِ للبستانِ جالبةٌ
مَنْ يُتْلِفُ الزرع و الأثمار ألقاها
فلا تلومي على الإرضاعِ من حَمَلٍ
إذا أَدَرَّتْ نعاجِ المرجِ أثداها
و اللهِ ما نفرتَ أبناؤها أبداً
إذا مُنَِعَتْ أضراعُ عن فاها
؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟
مع تحيات الشاعر والكاتب عبد خلف حمادة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق