( قد لا أكون$$$##!؟)
قد لا أكون كما وعدتك
أنني لي جناحان
سأحلق بك في السماء
وأطير.......
قد لا أكون كما ظننتي
بأني فارس مغوارا سيحملك
على حصانه وفي المعارك
أخطفك وأجير
قد لا أكون كما وعدتك
لي صولجان وهيلمان
ولي بطشي وسلطان
وفي المحافل صوتي عاليا
وأمتطي على كرسي
العرش وأمسك ذمام
الأمور ولي شأنا بارقا
ووزير........
ولي شاركات ومصانع وعمال
وموظفين وأدير
ولي بدل القصر قصور
وأبراجا وناطحات للسحاب
ما كنت حرامي يوما ولا سارقا
فأبيع ذمتي لمن يشتريها
ما الدنيا إلا يوما واحد
وقصير......
أنا عبدا من عباد الله
ألتحف عبائتي وأنام
وأتنفس نسمات الهواء
نقية بهدوء وأفترش
على أرضي بين الزروع
حصير........
قد لا أكون كماظننتي بأن
الحب بيننا يصنع معجزات
لكن والله كان أكثر من
هذا وتلك بكثير....
حسبك ما كان ذنبي أيحاسب
العبد على مالا تقترفه يداه
إذ ولدت في الحياة
وجد جدي فقير......
ما كنت يوما وضيعا ولا أفاقا
ولا كاذبا ولدت رجلا
إذ وعد أوفى وليى ذمتة
وضمير......
الحر حرا إذ رجوتني يوما
أسعفتك وأتيتك حافيا
وعلى الشوك مرة أجري
وألف مرة على الحصاة
أسير.....
يانعمة لي بين النساء
لا تصدقين من قالوا بأننا
سعداء ونشرب البهجة
والفرح في الكأس شربا
كذب وتدليس ساليهم
كم مرة فرقتهم غرف
ووسادة وسرير......
ساليهم كم مرة فرقتهم
العداوة والشحناء وحربا
وطيسها في المحاكم
شرارة وسعير...
ساليهم كم مرة شردوا
أولادهم والأب إما كان
صاحب شهوة خائنا
وبخيل أو كانت
الأم وضيعة ودنيئة
وتعشق الليل والهوى
والطبل والرمز والرقص
بدون تبرير.....
قولي بربك وأقسمي بالله
أرايت قلبا مثل قلبي.
لكي ركن فيه وحضنا
دافئا ووردا سندسا
وأفترشه حرير......
قولي بربك وأشهدك بالله
يا حب لي بين النساء
وعشقا وهياما وبك مغرما
أما كنت لك طوع يديكي
وملك أمرك وأمير...
هل كنت يوما في حياتي
مقصرا هل كنت رجلا
لاهيا ولاعبا للميسر
مقامرا شاربا للخمر طائشا
وسكير........
أما كنت نجمك يضيء دربك
أماكنت عينك التي ترين
بها وروحك وعمرك وعشرتك
وحياتك وبعد كل هذا
تحتاجين تقرير......
أما كنت نهجك وشريعتك
وظلك وشمسك وقمرا
في دجاك ينير.......
قد لا أكون كما وعدتك
29/8/2024
بقلمي؟؟؟؟؟!!!!!!
(شاعرالعاميه/خيرى حسنى)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق