وصمة عار
بقلم
نسرين الشكري
قصصي أو كتاباتي ليست مقتبسة من الروائية البوليسية أجاتا كريستي
النص :
كنت جالسة أقرأ كتابي المفضل البحث عن الحب
بدأت أبحث عنه في كتابي المفضل لعلي أجده قمر : شخصيتي غامضة بعض الشيء لأحد يعلم عني شيء أسكن في مكان بعيد عن الناس
من شدة غموضي أبحث عن الهدوء ومستقلة بذاتي
وأنا أبلغ من العمر ستة وعشرون عاما المهم رن جرس هاتفي قمت بالرد على المكالمة شخص يقول أنه أخي إبراهيم
لكن والدي ووالدتي قد ماتا بحادث منذ أكثر من سنة ونصف كيف لهذا الشخص أن يكون أخي ولماذا والدي ووالدتي لم يتكلما بهذه السيرة أتى أخي إبراهيم ودخل إلى منزلي المهم قلت له : ماهو الذي يثبت أنك أنت أخي ؟! مااسم والدي قال لي : فؤاد
ووالدتي قال لي : ناديا
لكني مازال الشك ينتابني لست مطمئنة له
؟!
قمت بالتكلم مع عمتي وقلت لها : عمتي ريحانة هل أنا فعلا يوجد لدي أخ واسمه إبراهيم
ترددت بإخباري بالحقيقة
وبعدها نطقت بكل مالديها
أنا والدي ووالدتي ليس عائلتي الحقيقية أنا خلقت بدار الأيتام وهذه العائلة تبنتني وقامت برعايتك
وأخاك إبراهيم قام برعايته رجل أعمال غني
يعني أخي الحقيقي فقمت بالمعيشة معه
تارة تأتيني منامات أصبح لدي هلوسة وأجلس من غير وعي وأريد خنق أحد فعلا في تلك جاءت المنامات وأصبح لدي هلوسة ففتحت غرفة أخي إبراهيم وحاولت خنقه لكنه قام من نومه مرتعبا وحاول تهدئتي وأعطاني المهدئ وثاني نهار كأن شيئا لم يكن غافلت أختي قمر ورحت أسأل طبيبها مابها أختي قمر ؟! الحقيقة حالتها مستعصية بعد وفاة عائلتها أصبحت تأتيها هلوسة وينتابها تهيؤات عليك أن تخرجها منها
وتمارس يومها كأن شيئا لم يكن
بدأت أبحث عن أختي قمر فلم أجدها في المنزل وجدتها بالحديقة ترسم بيت كله أشباح بدل من الطبيعة دماء بدأت أخاف منها وبدأت بمعالجتها وبعد سنتان عادت إلى شخصيتها القديمة
تخطت صدمة فقدانها لعائلتها
دق الباب من الطارق وإذا أحدهم وضع شيء على عيناي ولم أعد أرى أي ضوء ووضعني بسيارة فجأة سمعت إغلاق باب السيارة ووصلنا إلى مكان لأعرف ماهو كلها رائحة دماء مقرف وبقيت بحوزتهم سبعة أشهر وأخاها إبراهيم لم يسأل عنها هذا هو الغريب ؟!
سمعت صوت أحد يشبه صوت أخي إبراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق