أنا طفلة عشقت اللعب وحبيت السفر لكل أنحاء البلاد
بحب الرسم برسم لوحات ولاأحلى من موناليزا بعشق أمواج البحر بحب أضحك كتير
لكن شو يلي صار معي ياالله خلينا نشوف حكايتي كيف بدأت
أنا بالمناسبة شابة ضياء عمري ماكتير مهم
عشت تجربة لحالي دخلت المعهد العالي للفنون المسرحية دون أي طموح قدمت إختبار أداء أمام اللجنة انقبلت انبسطت شوي
بعدها درست وصرت قدم بروفات المسرح وحس حالي ماني طايرة من الفرح
تخرجت بعد سنة إجاني عرض مسلسل
بطولتي
رحت وقفت أمام الكاميرا
بدأت بعد ماقالوا أكشن
بدأت بإرتجال الدور ثريا
والشب حبيبها لثريا بالدور رائد
كان معاق
بلشت واندمجت بالدور
مكالمة هاتفية غيرت مودي بالمسلسل من فرح إلى اكتئاب أنه حبيبها رائد عمل حادث وأصبح معاق
هرولة مسرعة له
وهون وقفت اللقطات وأكدت شو بدوا يصير بها المشهد
لأنه تذكرت ضياء حبيبها بالواقع معاق وبكيت من قلبها ياه لما انتهى المشهد مابوصفلكم شو صار كمية التصفيق والترحيب شفتها نجحت بتأدية أول دور لي وأعطيته من قلبي رجعت عالبيت لقيت خطيبي جمال مسرور مني وضحكت معه قال لي : ماالذي جعلك تبكين من قلبك ؟ أجابته : تخيلتك وتخيلت الذي حدث معك فإنهارت الدموع من عيناي كالمطر
هنا وقفت دقيقة صمت
بعدها أتت فكرة ببالي
أظهرت مفكرتي وبدأت بكتابة نصي وهنا أحترت ماذا سأسميه أسميته دقيقة صمت
وقدمتهاإلى شركة إنتاج فقبلت النص وأنا سررت كثيرا من الرد وهنا تبناه المخرج فرج وبدأنا بتصويره ونجح العمل ياه كم سررت لتلك اللحظات التي وصلت لها هنا انتهت حكايتي
بقلم
نسرين الشكري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق