/
يتركونَ الحيَّ ما تحتَ الرّماد ِ
ونسوا كلَّ الدّمار ِ ، والعباد ِ
/
في حريق ٍ وشرود ٍ وجراحٍ
ثمَّ يأتونَ إلى سفل ِ المراد ِ
/
يعلنونَ النّقدَ في سفل النّوايا
لرضاء ِ الغرباءِ ، والأعاديْ
/
وعدوّ البشريّةْ يمتطيها
بشعارات ِ التملّقْ بالمزاد ِ
/
ويريدونَ انتدابا ً ووصايا
بجديد ِ الذلِّ للغرب ِ البعاد ِ
/
وأفاعي الغربُ تحكي في ضلالٍ
همّها طمسُ الحقيقةْ بالرّماد ِ
/
ونعاقٌ من رجالات ِ السّياسةْ
كبديل ٍ للخصومِ ، في السّواد ِ
/
صوّبوا إعلانهمْ حقدا ً وغدرا
ودماءُ الشّهداء ِ باطّراد ِ
/
يستغلّونَ دموعَ الأبرياءْ
ونزيفُ الدمِّ فيضٌ بازدياد ِ
/
يا رخيصَ النّفس ِ ياظلَّ الأعاجمْ
هلْ ستبقى دائما ً سفلَ الفساد ِ.؟
/
باتّهامات ِ الضّلال ِ ، كذليلٍ
كيْ تزيدَ الهمَّ هما ً بالعباد ِ
/
إنفضوا عنكمْ غبارَ التبعيّةْ
واعلموا غلَّ العدوّ المستفاد ِ.؟
/
فكفاكمْ بصراعات ِ الدّيوكْ
وعروسَ الشّرق ِ في ثوب ِ الحداد ِ ..!!.؟
/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق