مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الأربعاء، 18 سبتمبر 2024

حنين القلب المكسور بقلم إبراهيم علي حسن

حنين القلب المكسور
 
قضيت العمر والقلب يشتاقُ
وكلما أراك يهتف بالأشواقِ
 
ولساني صامتٌ في حَيرةٍ 
  واكتفى بعيوني فهي تَفضحُ العِناق
وعندما نَطقَ اللسانُ بحبِّه 
كنتِ في حضنِ آخرَ بوجعِ الفراقِ
 
بكلِّ حزنٍ ناظري يبكي على حُلمي 
  وسَفينةُ الحبِّ تغرَقُ في خِضمِّ حُطامي
والليالي شاهدةٌ على وجعي 
فهل يعودُ الدهرُ يُصلحُ ما كانَ من ظُلامي؟
قد كنتِ كلَّ أمالي وأحلامي 
  واليومَ أشكو من فراقٍ مثلِ سِهامِ
تخترق قلبي المكلومَ في الظلامِ
لعلَّ البعدَ يُنسي جراحَ قلبي 
  لكنَّ الذكرى تَسكُنُ في مَآسي أيَّامي
فأينَ الهربُ من حبٍّ أضحى 
كالنارِ في جوفي تُضرمُ أوجاعي وأحلامي؟
ولعلَّ الأملَ ينبُتُ في ربيعٍ جديدٍ 
يجمعُ قلبينِ بعدما صارَ حُبُّهما من ضَرَامي
 
 
 بقلم / إبراهيم علي حسن * مصر *

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق