وَتِلْكَ الْأَيَّامُ تَمْضِي مُسْرِعَةً
تَطْوِي صَفَحَاتٌ مِنْ الْعُمْرِ
وَحَنٍينٌ يَشُدُّنَا الَى زَمَنٍ
وَ ذِكْرَى مِنِ أجْمَلِ السِّيَرِ
كَبَرَاءَةُ الْأَطْفَالِ تَغْمِرُنَا
بِفَيْضٍ مِنَ الْحٌبِّ وَالْعِبَرِ
وَ شَبَابٌ يَحْدُوهُ أَمَلٌ
وَ أحْلَامُ تَشْغَلُ الْفِكْرِ
وَكُهُولَةٍ تَحْمِلُ مَعَهَا
أَيَّامًا مِنَ الْعُسْرِ وَالْيُسْرِ
هَذَا زَمَنٌ قَدْ وَلَّى
فَهَل أطَلَّ زَمَاننَا بِالْبُشْرِ
كلُّ الْعُيُونِ تَرْنُو بِأملٍ
لِمُسْتَقْبَلٍ مُشْرِقٍ وَمُزْهِرِ
بِقَلَمِ عِمَاد الخذْرِى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق