مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الاثنين، 23 سبتمبر 2024

يمكن للقصص أن تجعل الأطفال أكثر وعيا بقلم أمينة موسى

يمكن للقصص أن تجعل الأطفال أكثر وعيا
ومن هواة القراءة وحب الكتاب 
باختيار القصص الملائمة لسنهم .. قصص مكتوبة بخط واضح وصور تجلب انتباههم
استثمارها كمدخل للتعلمات في المؤسسة الابتدائية ورياض الأطفال. وفي البيت المدرسة الأولى للطفل (ة) 
يستحسن تقديمها بصَور جذابة تثيرهم وتشجعهم على الاستماع والتركيز في أحداث القصة وتسلسلها.
القصة لها أهداف كثيرة :
_تعلم الأطفال الجلوس في الجماعة وحب الجماعة 
-تعلمهم آداب الإنصات وأخذ الدور في الكلام والاحترام وتقدير الآخر.
-تغرس فيهم الأخلاق والقيم وتحببهم في القراءة والكتابة، وهي من الأنشطة التي تخلق الإبداع، تساعد على التعبير الشفهي والكتابي.
تنمي لديهم قوة الملاحظة وهي من الطرائق التي تساعد الأطفال في سن مبكرة
على التعلم وتسمية الأشياء والتعرف عليها.. وهي وسيلة لإغناء الرصيد اللغوي
تسميع الحكاية باللغة العربية الفصحى وإعادة تسميعها بالعامية.
يمكننا تشجيع الصغار على حب القراءة بإنشاء مكتبة صغيرة في البيت وأي كتاب وضع في المكتبة نقرأه معهم وفي المؤسسة..اصطحابهم للمكتبات.. تعليمهم كيف يصنع الكتاب انطلاقا من حكاية صغيرة
نترك المجال للأطفال في اختيار الصور المناسبة للقصة 
 مثلاحكاية الزهرة : 
تكرارها عدة مرات يساعدهم على تذكير الأحداث وكذلك المساهمة في سردها كيف تكون بذرة... إلخ
تختار الصور مرتبة الأحداث وتلصق.. توظيف كلمات تحت الصور ملائمة للخطاب السردي وكيف تضم الأوراق وأخيرا زخرفة وتلوين وتغليف الكتاب. إنجاز كتاب يتضمن مجموعة من الحصص وعند إتمامه يوضع في مكتبة الطفل أو على منضدته. 
وهكذا تكرر العملية مع كل حكاية..الفصول وغيرها في جمل بسيطة وواضحة. 
فقراءة القصص والحكايات الشعبية المنقولة شفهيا من الأجداد. من كل هذه المظاهر يتعلم الطفل أن هناك خطابا شفهيا والثقافات . وخطابا مكتوبا لا يتغير ويوظف لغة ومصطلحات خاصة.
-تمكن الطفل من التعامل مع النص قبل معرفة القراءة والكتابة.
-تجعل الطفل يقدر معنى القراءة بحيث يفهم أن الراوي إلا وسيطة بينه وبين الكتاب.
-ترسيخ رغبة القراءة لدى الطفل.
-تعويد الطفل على الاستئناس بالكتاب

بقلمي أمينة موسى
طنجة-المملكة المغربية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق