مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الأحد، 15 سبتمبر 2024

هلَّ أريج المسك بذكرى ميلاد خير البشر بقلم مريم أمين أحمد إبراهيم

هلَّ أريج المسك بذكرى ميلاد خير البشر في سائر الأمصار 
في الثاني عشر من ربيع الأول يفوح شذاه ويعطر كل الأقطار
قالوا ما هذا حتماً تاريخ ميلاده وإنما اجتهاد من أهل العلوم والأحبار 
ومع كلٍّ نستشعر بلذة نسائم ميلاده حتى الشمس توافقنا القرار
تشرق في صبيحته دوائر بيضاء تتراقص لاوهج لها ولا لضؤها إنعكاس أو شرار 
البعض قالوا مولده لتسع خلن من ربيع الأول وقال البعض في السابع عشر ودار بخلد البعض قبل عام الفيل بخمسة عشر عام 
أي كان يوم ميلاده فهو نور انتشر سناه وهذا لا خلاف فيه أو جدال  
في كل لحظ نجدد ميلاده بالذكر والصلاة والسلام عليه فهذا الحبيب المصطفى المختار
ابن الذبيحين أمه آمنة بنت وهب وأبوه عبدالله من بني هاشم
خير نطف من نسل إبراهيم وسام بن نوح وينتهي نسبه لجملة الأخيار 
مات أبوه قبل مولده وأمه لم تلاقي في حمله أي تعب أو عضال
ما مكثت معه سوى ستة أعوام وكان نصيبهما الفراق فلا خيار
أرضعته حليمة السعدية فصار أخ لطفلتها شيماء وحلت بركته ببني سعد في كل دار 
آواه جده عبدالمطلب ولما توفاه الله في عامه الثامن 
تكفل به عمه أبي طالب وكان حصن حصين له من الأشرار 
شب صادق أمين شجاع رصين تهاتف على صداقته الأخيار 
ولما آتته الرسالة بلغ الأمة وكشف الله به الغمة وجعله سراج نور يهتدي به في الغسق سواء في الحل أوالترحال
فصلوا وسلموا عليه خير من أرسله الله لسائر البشر والأمصار 
وافته المنيه في عامه الثالث والستون فتركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها 
فيا سعد من استن بسنته وكان كتاب الله لخطاه معيار 
فصلوا وسلموا عليه ليحيا يرد التحية صلاة الله وسلامه عليه خير من وطئ الأرض وبأقدامه عليها سار 

#بقلمي_م_أ مريم أمين أحمد إبراهيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق