مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الاثنين، 23 سبتمبر 2024

وبدت كأن الشمس تشرق بالدجى بقلم عبدالحبيب محمدابوخطاب

وبدت كأن الشمس تشرق بالدجى
تضئ من عينها ليل سوادي 

ورنت تشير إلى السلام بطرفها
وبكفها المخضوب فوق أيَادِي

فعَجِلتُ منها بالحديت فقلت أ
هلا وسهلا ياحبيب فؤادي

ونظرت مفتونا بحسن جمالها
وطاب وصل بعد طول بعاد

سهرنا وأصباني جمال وصالها
سقاني رحيق الحب بكأس وداد

فغازلت وحي الحب أحسو رحيقه
أحسو وقلبي في الجوانح صادي

و ثالثنا النجم يبارك حبنا
وبريق عينيها يذيب فؤادي

تشدو لنا الأوتار الحان الهوى
أغاريد عشق في جمال سعاد

لها وجه شمس في مفاتن مبسم
وهمس حديث فيه ريق شهاد

طربت بنات الوجد لما رأيتها
وسقيتُ من حلو الغرام جيادي

وسحر لحن الحب زاد صبابتي
وصب كأس الوصل يروي مرادي

فلو وهبنا النوم رمش عيوننا
بات الهوى فينا بغير رقادي

وإذا يمر الغيم فوق رؤسنا
سقى مراعي حبنا وبوادي

بتنا كأن الحب ليس لغيرنا
وكأننا فيه بلا أنداد
+
بقلم: عبدالحبيب محمد
ابوخطاب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق