مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الأحد، 1 سبتمبر 2024

أفكار تائهة بقلم محمد فضل الله فضل المولى

 : افكار تائه

خرجت فى الصباح والنسيم يداعب الاعشاب تتجاوب معه رقص فرح وتميل طربا بقدوم يوم جديد فقد سرت فى أغصانها ماء الربيع وتداعت حياة امل وعصافير خرجت من اوكارها تنشد رحله فى صبح اشرقت أنواره عليها فالا حسنا الاشراق 

سر السعادة زاد يوم سعيد ودعت الليل خلفها تسبح الكريم بمدد جديد وعطا سديد ارسلت شقشقه أسعدت روحى الحزينه من وقع الايام الجائرة واذى الدهر الظالم

خرجت والنفس بين روح ترجو تداعيه ومصائب غشت الفواد ظلام.

تداعت خطواتى مثقلات وأحسست بحذاءى يأبى أن يسير هونا ويخف وزن أحسست بثقل فى كل جسدى حتى هندامى شعرت أنه يقبض على جسمى الواهن من تصاريف الايام والأزمان.

تماكلت عزمى واجمعت جهدى على المسير وحملت الأقدار ثقلا وسرت هونا الاقدام قد تعثر ولكنها لن تقيف قد نسقط بيد أننا نقوم ، شعرت بنسمه روح ونفحه امل أبصرت الضياء قادم من الشروق يرسل سناءه على نفسي نور يسلك فى الدواخل حبور شمس السماء ما غابت يوما من الضياء الا بحجبها سحاب تعود من ابتداء وفى الضباب ترسل السناء من وراء العتمه والضياء خلف الظلام.

شمس الوجود عهدها أن تبث النور على مدى الشهور والدهور منذ الظهور

ترفقت فى المسير فى الخطا  فالأرض غمرها

 الوداى بدفق الجروف سالت اوديه بقدرها فذهب الجفا وبقى ما ينفع الناس.

وطاف فى حسي ظنون شاردة ويقين وارد بين الياس والامل والفرح والترح، ووقفت النفس فى منتصف الطريق، حال الماثل مائل ورحمه اللطيف قريبه فى المدى وان لم تبن للعيان

 واتخذت شجرة ظليله بسطت الطبيعه تحتها عشب اخضر جميلا انست فى الأفق البعيد سحايب الرحمه من وراء الغيوم ثقلت بماء الربيع.

نسيت الهموم خلفى وودعت الظلام غدا نعود كما نود 

ونعود للحياة نزرع الوفاء

فى كل الدروب

فتشرق الورود فى بهو 

الطريق

نودع الاتراح فى باحه الحزن

نقيم مهرجان الضياء

فى كل البراح

نمسح دمعه الحزن 

من كل الوجوه

نبى البيوت بحب

التسامى والتسامح

أحبابنا الصغار يغنى

للربيع

اناشيد الفرح الجميل

محمد فضل الله فضل المولى


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق