مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الأربعاء، 11 سبتمبر 2024

تَوجْتُكِ عَلَى عَرْشِ فُؤَادِي بقلم خليل أبو رزق .

من ديواني الجديد نبض قلبي بين الأوراق الجزء الثاني قصيدة بعنوان " تَوجْتُكِ عَلَى عَرْشِ فُؤَادِي " كلماتي وبصوتي ومونتاج الفيديو مني أنا الأديب الفلسطيني أ/ خليل أبو رزق . 

تَوجْتُكِ عَلَى عَرْشِ فُؤَادِي 
يَا مَنْ فِي طَلَّتِهَا قَلْبِي عَلَيْهَا يُنَادِي 
هَمَسَاتُهَا وَصَوْتُهَا يَكَادُ يُغْنِيَنِي عَنْ سَلَامِ الأيَادِىّ 
كَلِمَاتُهَا الْجَمِيلَةُ زَادِي وَزَوْادي
بِرِيقُ عَيْنَيْهَا حَصَادَيْ 
هِي عِشْقِي وَسَهْادي وَكُلُّ عَتَّادي  
هِي الْبُلْبُلُ الشَّادِي 
وَهِي هَنَايا وَوَدِادي 
وَهي هِيامَي وإلهَامي   
وَهِيَ مَنْ اخْتَرْتُهَا لِإِسْعَادِيّ 
مِنْ غَيْرَهَا مِنَ النِسَاءِ تَوجْتُها عَلَى عَرْشِ فُؤَادِي
وأَمِيرَةُ أَشْعَاري وَقَصَأَئدِي ؟
هِيَ مَنْ أُدْخَلَتْ الْأَمَلَ فِي حَيَاتِي وَخَفَّفْتْ كَثِيرًا مِنْ عِنَادِيّ 
يَا مَنْ جَعَلْتَنِي أَهِيمُ كَالْعُشَّاقِ فِي كُلِّ وَادَّي !
لَنْ يَكُونَ حُبِّي لَهَا حُبًّا حِيًّادي  
وَلَنْ يَكُونَ أبَدًا بِاللَّوْنِ الرَّمَادِىّ
بَلْ حَبٌّ نَابِعٌ مِنْ عَقْلِيٍّ وَفُؤَادِي 
َهِيَ كُلُّ مَا احْتَاجُ إلَيْهِ في هَذهِ الُّدنْيا وَهِيَ كُلُّ مُرَادِي  
وَلِأَجْلِهَا رَبُّ الْعَالَمِينَ وَهَبَنِي مِيلَادِي .  
خليل أبو رزق .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق