أنظر للسعيده بصفاء جمالها
فبانت كالبدر صعب لقاءها
تقربت للنجوم كونها جارة لها
فأفضت بنور من شعاع محياها
طلبت من حمامات توسلاً نقل
رسالة للسعيده تفتح للنسيم شباكها
حتى رياح الشوق غيرت مسيرها
تبرعت سحابات بالوقوف إزاءها
تشبعت بعطر من خيوط شعرها
أمطرته على نفسي كان شفاءها
سامحني أيها القمر المنير ليلا
إن النور الذي أراه من وجناتها
هو الدليل الذي أستدل به على
الطريق تهت لولا شعاع ضياءها
لامس كفي قطرات من سحابة
تركت أثر دائما من زاكي عطرها
لايهون عليٌَ غسل يدي من قطرها
شفافة تعكس جمال صورتها
عبدالواحد الجاسم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق