مجلة ضفاف القلوب الثقافية

السبت، 14 سبتمبر 2024

واتى الميلاد فكانت اول من علينا جاد بقلم رياض السبعه

لها
واتى الميلاد فكانت اول من علينا جاد... ويجذبها صوتً فيه المحبه علينا تعاد
فقد حفظت ودً وما هان عليها بنت الاجواد... فقد اطلت كنجمً انار ظلمةً دونها تساد
فقد ظهرت رغم العناء ورغم جفاء ينقاد... وكسرت ما ابعدها فالحب اساس وميعاد
فاليوم عهد والنذور تعيدها كما كانت بميلاد... فقد ابت ان تخلي اليوم ولا يكن بسواد
فادخلت بهجتً كانها من السماء اتت باوراد... تدخلها لقلبي بعد ان اصبح بالهم مراد
صباح من اصبحتنا وما اصبحنا الا اسعاد...سرورً وبهجةً وما كانت الا معها وبها تراد
فقد شب ابنها ومن عنائه استبشر بأنشاد.... فقد اوردت له حياةََ فالام عز وفخرً ساد
فكم من قبلات طبعتها على راس بعناد....فيا فخرً كن صباح كن كما هي تلك الامجاد
....... 
فاليوم ميلادها فاتاها الحب بفرحََ اجاد.... فتحظرنا كي تكون الأمنيات لها المراد
لاكنها ابت فغابت دون رايََ تشارك الاعياد... حيث خيم ظلام وذهب الفرح والقلب ببعاد
وزادت الألم المََ والبؤس خيم في البلاد....فأعادت شمسََ أشرقت والظلام ظلمةََ واحقاد
تركتني بها اسير دون هدى وبلا إسناد.... فما ذنب الحب ان تفتح براعمهُ ولما يباد
ولما الظغينه تحتل القلوب تأكلها بانفراد.... ويخان الحبََ برقصات وطبول حربََ تناد
فلما تأخذي مالا يؤخذ وتبني عليه انجلاد.... فكيف تظني باني متخلى فلا لي علمََ يقاد
فكيف اذا كنت أعلم الناس بي وتعرفين المراد..فاي مريضََ يتخلا عن دواء به نجدةََ تراد
فهل لعطشي أرفض ماء لحياةََ فيها امتداد... تمد روح وتحييها من موت أصبح وكاد
والله وثم والله ما خطر ببال تركََ وانا مناد... فشموخ وقفتي مازالت تصل رغم بعدََ اراد
فيدي ممدوده وقلبي دونك خالياََ من اسراد...فتعالي وتقدمي نحوي فسلام يطرد الاحقاد
رياض السبعه Alsabah Riad 14/9/2024 بحر الهوى Alsabah Riad

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق