لست أدري ما أنا صانع
بقلم هوى من يدي
ألتقطه وأكتب
أم أتركه يهتدي
أكتب والقلم
ينشد قصائدي
ليت شعري تسمعه
البرايا فذاك مقصدي
والليل لوثاقه محكما
ولثياب القمر يرتدي
وليّ حديث نفس
يسكن ثنايا معبدي
يضاحك ألم الألامي
وصبايا مشهدِ
يضمد أنين جروحي
وأنايا مخلدي
فيرحل كما الحنايا
في غيبات مرقدي
فينعكس كما المرايا
والأنين الموصدِ
فذاك حديث نفس
يشكو الأسى متمرد
كلمات وبقلم/ علاء فتحي همام ،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق