مثلي لا يغازله الهوى
في سحرِ عينك كم أضعتُ نوافلي
واتيتُ من كلّ الفروض مجردا
يا أنتِ هل فيك الهوى أو بعضه
فأمام سحرك ألف قيس ترددا
وطويت في القلب الجريح مواجعا
كادت بها أيامي أن تتنهدا
أتراك تهمسك الخواطر أحرفا
غازلن ليلاً بات فيك مسهدا
إنا إن كتمت بروح حرفٍ وجده
فلطالما غنّى بصمتٍ منشدا
والنجم يغرق في مدامع عاشق
يأبى بروح الصبح أن يتجددا
ماذا؟ أ مثلي لا يغازله الهوى؟
ويموت في ظمئ الوصال مشردا
دع عنك ياقلبي الصدى كؤوسها
واشرب جراحك بالطعان مضمدا
خضير الكاتب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق