مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الأحد، 13 أكتوبر 2024

محطة مصر بقلم مصطفى عبد النبى

محطة مصر
*******
في محطة مصر أشكال وألوان
اللي بيجري لورا واللي لقدام
ناس تستنى القطر 
وناس فاتها من زمان
لا اللي مستنى جاله
ولا اللي فاته رجعله عالقضبان
جوه المحطة في ناس سرحانة
ناس تعبانه وناس حيرانة
وناس ياولداه من الهم هربانة
وناس رسمه ضحكة غضبانة
جوه المحطة..
قطر رايح ياخد أحلام يطير بيها
وقطر جاى يجيب أوهام نعيش فيها
أحلام رايحة وأوهام جايه والناس خلاص فاض بيها
تقول لمين وتشكى لمين الناس الهم ماليها
حال الناس بيشكي الكل من اللي جرى ليها
الناس مكبوته وكل واحد عنده هموم مكفيها
جوه المحطة..
تشوف وتتفرج وتلف الدنيا في وشوش الناس
ضحكة غريبة عجيبة من وش جامد بدون إحساس
وناس بتبكي وناس بتشكي وناس سايبه كل الناس
قاعدة بعيد سرحانه... شاردة.. تضرب في اخماس
لاعرفت سبب للي بيحصل ولا لقت كرامة للي انداس.

مصطفى عبد النبى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق