مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الجمعة، 25 أكتوبر 2024

حب أعمى بقلم مريم سدرا

حب أعمى 

القصيدة بذات المعنى
 وإن اختلفت
 المفردات
هكذا تنتهي الحكاية
 او تبدأ بلا مقدمات
احاول انقاذ وجهه
المتلاشي في ذاكرتي 
دون جدوى
وكأنه نجم انطفأ 
في سماء مخيلتي
بلا ذكريات
ايها العراف 
تنبأ فانا من العجب 
 باللغو اتشدق 
ولدت فيه فكيف 
الان اختار السكنى
 بعيدا واتوحد
متى انطفأ الوهج 
متى زال السحر المدجج
من ازال وشم ملامحه
 من عيني 
كيف هدأ النبض وتمرد
تنبأ فانا لم أعد
 بالعشق أشتعل
 ولا بالعناق أتورد
علمت ان للحب سحر متفرد
ولكن للقسوة معجزات 
لها الاقدار تتشهد 
أم أن الحب أبصر
 بعدما كان بالفتنة ترمد 

بقلمي / مريم سدرا 

بقلمي / مريم سدرا




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق