مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الخميس، 31 أكتوبر 2024

حياء بقلم عبد الصاحب الأميري

حياء
عبد الصاحب الأميري 
&&&&&&&&&&&&
ذات يوم،حين كنت أقرأ،كلمة داعبتني
سرحت عنها أبحث، قرأت فيها سعادة قومي، 
سعادتك
سعادتي
شيخ كبير السن ، معتمداََ على عصاه،، يشع نوراََ رغم كبره، 
قطع تأملاتي، دون أن ينبس بكلمة،، 
دون أن يقول شيئاََ
الهمني،،  
 سؤالٌ طرق بابي،وظل يطرق ولم يتركني بأمان،
يسأل
ما الحياء،؟ 
ظهرت أمي المرحومة أمامي، منقذتي
 كعادتها تلهث،، 
كعادتها تسأل 
 أتريد شيئا يا قرة عيني؟ 
أردت أن أسأل 
كعادتها قرأت ما يدور في خلدي 
مسحت بكم ثيابها
 العَرَقُ مِنْ جَبِينِهِا
الحياء،، ياولدي قطرة ماء
الحياء،، هذا العرق الذي يتصبب من جبيني،، 
إن سكب على الأرض لن تتمكن من جمعه
الحياء،، ذلك الشيخ الذي مرّ من امامك
طبطبت أمي على ظهري
«لكل دين خلق، وخلق الإسلام الحياء»،
عبد الصاحب الأميري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق