مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الأربعاء، 16 أكتوبر 2024

رذاذ دمع بقلم البشير سلطاني

 رذاذ دمع 

لم يعد يستهويني زخرف

ودمعه بل ودمه يروي المكان 

من يسمع أنينه بين حطام بيت

كان يأويه والجدة تروي ماضيه 

ذكريات من رحلوا قبل عام 

أدركتهم المنية كانوا يحملون 

هم صلاة في القدس ودعاء 

سند قالوا عنه عرق وروح 

وماصلح واحد منهم غير العفن 

لم يهدى لهم إلا أبيض الكفن 

طفل يأوه من برد وجوه  

وتلف الراقصة بأجود الحرير 

يصطفون للصلاة ودعواهم الذهب 

من أخبرني عن سؤدد  ما قال إلا هراء 

طفل سلم العمر للقدر رقم آخر  

ذنبه  ميلاد  في قوم لهم صمم 


بقلمي : البشير سلطاني


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق