رذاذ دمع
لم يعد يستهويني زخرف
ودمعه بل ودمه يروي المكان
من يسمع أنينه بين حطام بيت
كان يأويه والجدة تروي ماضيه
ذكريات من رحلوا قبل عام
أدركتهم المنية كانوا يحملون
هم صلاة في القدس ودعاء
سند قالوا عنه عرق وروح
وماصلح واحد منهم غير العفن
لم يهدى لهم إلا أبيض الكفن
طفل يأوه من برد وجوه
وتلف الراقصة بأجود الحرير
يصطفون للصلاة ودعواهم الذهب
من أخبرني عن سؤدد ما قال إلا هراء
طفل سلم العمر للقدر رقم آخر
ذنبه ميلاد في قوم لهم صمم
بقلمي : البشير سلطاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق