الزيف
آه لو ندرك مداخل جوارحنا
كنا ندرك ما يجول في قلب من يقابلنا
ابتسامة مزيفة حتى وهم في دورنا
صرخات ترج قلوبهم
بأنين الحقد في أعماقهم
يبتسمون وكأنهم
ملائكة في سلامهم
أشجان تتعالى
تنذربعواصف آلامهم
و يبقى الحق مُجهولا
في قلوبهم غضب لا يهدأ
ولا يصبح مائلاً
نتمنى أن يكون معلوماً
حتى ندرك الفرق بين من يحبنا
ومن يكون لنا كارهاً
بقلم / إبراهيم علي حسن * مصر *
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق