سألتني كيف وصلت إليك مشاعري
سألتني كيف تعلقت بي إلى هذه الدرجة
جاوبتك بجواب بسيط جدا
هل تعرف عن الفضائيات
وعن سرعة الضوء
هل سمعت عنها
هكذا وصلتني
مشاعرك وتعلقت بها
مشاعر الحب والغرام
الذين شدوني اليك
كالجاذبية
كالرضيع الجوعان
إلى حليب امه
كالولادة بعد المخاض
كالضوء الظاهر من بعيد
هكذا وصلت مشاعرك الي
والمهم في هذا
رغبتي فيك القوية
كانت هي التي جعلتني احبك كثيرا
حتى انني لم اجد نفسي
إلا أنني واقعة في بحر
من المشاعر الدفينة
جعلت ودادي
إليك مستسلما
دون مقاومة
فبلغت نسبة نجاح العملية
اكثر من المتوقع
بمئه درجه ودرجه
ام اللول
ليلا حيدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق