**********************
متعب جدّا جدّا
إلى حدّ الغثيان..
وجلّ أركاني مكتظّة
بعشرات القضايا
ومئات الأفكار..
متى تعتزلني الهزائم
وتنقشع من أفقي
جحافل الأحزان..
متى يتفتّح الورد
بدروبي الرّتيبة
وتنصفني الأقدار..
مثخن بالجراح
تنطفئ بناظريّ الأضواء
وترتدّ مولولة
بلا قرار..
تنفلت منّي الأمنيات
مارقة هازئة
وتلوذ بالفرار..
هل يصل زورقي يوما
إلى موانئ الحظّ
ويرسي هانئا
بشواطئ الأمان..
هل يبتسم لي
هذا الزْمان
وتتلألأ بسمائي
أجمل الأنوار..
**********************
رشيد بن حميدة-تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق