مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الخميس، 7 نوفمبر 2024

مَاذَا لَوْ قُلتُ لَكِ بقلم الطِّيْبِي صَابِر

مَاذَا لَوْ قُلتُ لَكِ...؟

يَا مَن لِأَجلِهَا أَعِيشُ...  
وَلِهَوَاهَا أَشْتَهِي...  
تَعَالَيْ نَرْسُمُ قِصَّتَنَا...  
نَحْيَا حُبًّا لَا يَنْتَهِي...  
نُخَلَّدُ بِأَحْرُفٍ مِنْ نُورٍ...  
وَنُخَلِّدُ العِشْقَ البَهِيّْ...  
أَنَا أَسِيرُ حُبِّكِ لِلأَبَدِ...  
وَأَنْتِ الْمَعْنَى لِحَيَاتِي...  
أُحِبُّكِ يَا رُوحَ القَلْبِ...  
أَنْتِ نَبْضِي وَأُمْنِيَاتِي...

يَا حَبِيبَتِي...  
يَا سِرَّ كِيَانِي...  
فِي حُرُوفِكِ أَمَانِي...  
فِيكِ أَمَلِي وَحَنَانِي...  
أَنْتِ وَطَنِي وَوِجْدَانِي...  
يَا حُبِّيَ الوَحِيدَ قَسَمًا...  
أَنَا لَكِ حَبِيبٌ... وَفِيٌّ يَقِيناً...
تَعَالَيْ نَبْنِي لَنا قَصْرًا...  
سَعِيدَيْنِ أَسْكُنُهُ... وَتَسْكُنِينَ...

يَا مَلَاكِي، يَا سَيِّدَةَ قَلْبِي...  
حُبُّنَا لَحْنٌ... سَيُرَدِّدُهُ الزَّمَنُ...  
حُبُّنَا صَرْحٌ... لَا وَلَنْ يَزُولَ...  
فِيهِ نَحْيَا الأَمَانَ وَالمَأْمَنَ...

الطِّيْبِي صَابِر (المغرب)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق