في قطاع غزة الجريحة تتعالى صيحات ذوي الأطراف المبتورة يحملون بين طيات الأوجاع قصصا مروعة قد شنها الإحتلال الغاشم في حق الأبرياء و المدنيين من أطفال و شيوخ و نساء و رغم تفاقم المعاناة إلا أن الأمل يناطح سحاب الأمنيات فكيف لمن بترت أطرافه مواصلة الحياة في ظل تحدٍ مرير و عدد مهول للضحايا ؟ يقدر نحو ألف طفل أو أكثر قد بترت أطرافهم نتيجة القصف المدمر منذ السابع من تشرين الأول باتت غزة ذات أعلى معدل لبتر الأطراف في العالم و صمودا يبقى حلم الضحايا الوحيد الحصول على الأطراف الاصطناعية لمحاولة ترميم البنية الجسدية و النفسية كيف ذلك و قد تم تدمير المنشأة الوحيدة في غزة لتصنيع الأطراف و إعادة التأهيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق