ما أقساه من حنين ...!
يحرق القلب... ويفتق جروحه
يعتصر الأحشاء ... يمزقها
ما أقساه من اشتياق
يأخذنا... صحبة الأحلام
يسافر بنا في رحلة الأماني
نقف... متأملين عند حافة الانتظار
نقلب صفحات الماضي... نستعرضها
نرقب... أفول نجم الحب البهي
ذاك الحبيب. ن يعود وا أسفاً
لن نفرش الأرض ورداً... ولن نغني
ما أقساه من حنين...! يسكن الحنايا
حينما تطل الصباحات الباردة
يغيب همس الحبيب مساءً
لا ورد ولا رسائل ... ولا لقاء ولا عتاب
ما أقساه من حنين...!
وكيف ستكون الحياة
وهذه الظروف؟
هل سيفى هذا القلب
بوعوده ووعوده؟
هل سيستسلم...؟ هل سيعود؟
هل سينسى؟... هل سيتذكر؟
ما أقساه من حنين...
حينما تخاطب قلبك هذه المشاعر
يا قلب تعال... تعال
حاورني ... ناقشني... اقنعني
افهم معاناتي ... وأوجاعي
سهري... سهادي ... عذاباتي
أجب على تساؤلاتي الكثيرة
متى ستتوقف؟... هذه المعاناة
متى ستكون سندي... رفيق دربي ؟
هل رحل هذا الحبيب ؟
أعلن الانسحاب... ترك الأرض والأهل
بالإهمال والغياب ... والنسيان
تعبت... وتألمت
سامحت... وسامحت
أرك العقل يحكم ... لا القلب !
يتصرف... يأخذ قراره الصحيح
ما أقساه من حنين
يتملكني
يفسد راحتي ... ومتعتي... وسعادتي
يشدني إليه بقوة...
ما أقساه من حنين.
بقلمي
فوزية الخطاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق