منها مغلّقةٌ و منها مفتّحةٌ
و منها لنفخ الريحِ أستارُهَا مُرقّعةٌ
و من آثر الأدبَ
نوافذه مرتّبةٌ
إياك أن تنسى إبداء زينتها
أن تسقي كل صباح أزهار شرفتها
بالعلم و الأدب تبقى معطّرةً
و شمس الحِلمِ تلبِسُ حكمتهِا
تخترقُ البلّورَ أشعّتها
تنشرُ دفئا و أمانًا وسط غرفتها
و عقولاً أخرى يا وَيلِي
للجهل تنادي عُصْبَتهَا
كصراصير لا تخرج إلا في الليلِ
و تُجاهر بالسوء ترمي قذارتها
و تميل إلى الخبث تنثر كرهًا
تجرفُ حقدا أفكارا تهدِمُ كالسّيْلِ
أما إن شئتَ حياةً هانئةً
إفتح عقلك للخيرِ
إشربْ أقداحا صافيةً
من ماء العِفّةِ كالطّيرِ
إفتح بالعلم جناحيكَ
تبلُغُ قممَ الدرجات بقدميكَ
إفتح نافذة قلبك
يتمنى الخلقُ قربك
إفتح .... إفتح
إفتح عقلك
✍️ محمد آبو ياسين / تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق