لا ولن أقدر على التحمل
فالجرح الأول عميق
آلامه من مرارتها أصبحت عذبة
أتلذذها كل حين
وكل ظرف
لم أعد أحس... بل أفرق
ما بين الألم واللذة
طال الزمن وتعددت الألحان
ألحان الآهات والحنين
وعذاب البعد والأنين
بأوزان وايقاعات فريدة
لم يصل إليها ملحن
وما جسدها عازف
فما بال الجرح الثاني...
ينزف بتأن
يكبر ويكبر ثم يكبر
فغيابه ألم وحضوره ألم
ابتسامته ألم...نظراته ألم
تساؤلاته ألم ....
كله ألم تصاحبه آلام
فالجرح الثاني إلتئامه مستحيل
وشفاؤه ضرب من الخيال
نزيفه في تزايد مستمر
مجراه قائم إلى يوم اليقين
هنا...وهناك...
تساؤلات تلازم الضمير
بشوق و٨عشق وحنين
من أنا ؟
كيف أتيت؟
ذنب من أنا؟
آه آه ...من يجيب ؟
من يريحني من هذا الكابوس ؟
هي محكمة الأيام وحدها
تراقص الألم والأمل بكل الألحان
لجرح ثاني ...ينزف بلا توقف
لهدف...غالي الثمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق