مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الثلاثاء، 5 نوفمبر 2024

عشق وركوع بقلم صالح العبيدي

(( عشق وركوع ))

لما أتيتك راجيا لم تسمعي
ولذا ندمت حقيقة لتضرعي 

قد كنتي معنى للقصائد كلها 
يامن بأسمك كان بدأ المطلع

لكنك لم ترعوي بمشاعري
حتى إستشاظ الجمر يشعل أضلعي

فالكبرياء اللائي قد عشتي به
قابلته ياحسرتي بتواضعي

ولذا علمت بأنك من دونما
شك محال في الهوى أن ترجعي

فرحلت لم أأسف لبعدك لحظة
وعلى رحيلك لن اساوم أدمعي

إني بثوب الصدق عشت حكايتي
ماشاب ثوبي وإزدراه تصنعي

إني عشقتك عشق مجنون غدى
في حبك صب مهام مولع

لكنك جازيتني في طعنة 
مسمومة. قضت نعيم المضجع

والله لن أقبلك يوما في الهوى
حتى تجيئي تحت ساقي تركعي

هذا لأنك خنت عهدي بالهوى
ولذا فروحي عن دياري وإرجعي

...صالح العبيدي
28 ت الاول 2024

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق