مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الخميس، 21 نوفمبر 2024

لماذا تقرأ بقلم فؤاد زاديكي

 لماذا تَقرأُ ؟


بقلم: فُؤاد زاديكِي


اِقْرَأْ لِتَفْهَمَ أَكْثَرَ.

اِقْرَأْ لِكَيْ تَزِيدَ مَعْرِفَتُكَ.

اِقْرَأْ لِيَتَّسِعَ مَدَارُ اِسْتِيعَابِكَ.

اِقْرَأْ لِتُصْبِحَ شَخْصًا آخَرَ.

اِقْرَأْ لِكَيْ تَصِيرَ لَكَ قُدْرَةٌ عَلَى التَّرْكِيزِ وَ الرَّبْطِ وَ التَّحْلِيلِ.

اِقْرَأْ لِتَكْتَسِبَ مَعَارِفَ جَدِيدَةً.

اِقْرَأْ لِتَطْرُدَ أَهْوَاءَ الْجَهْلِ، وَ تَتَخَلَّصَ مِنْ بَرَاثِنِ قُيُودِهِ.

اِقْرَأْ لِتَكُونَ لَدَيْكَ مِسَاحَةٌ أَوْسَعَ فِي مَجَالِ الْحَدِيثِ وَ إِبْدَاءِ الرَّأْيِ.

اِقْرَأْ لِتَزْدَادَ ثِقَتُكَ بِنَفْسِكَ.

اِقْرَأْ لِتَطْبَعَ بَصْمَتَكَ الْخَاصَّةَ بِكَ.

اِقْرَأْ لِتَعِيشَ حُرَّ التَّفْكِيرِ، صَاحِبَ قَرَارِكَ الذَّاتِيِّ.


اِقْرَأْ لِتُنَمِّي خَيَالَكَ وَ تُوَسِّعَ آفَاقَ إِبْدَاعِكَ.

اِقْرَأْ لِتَتَعَرَّفَ عَلَى ثَقَافَاتٍ جَدِيدَةٍ وَ تُصْبِحَ أَكْثَرَ اِنْفِتَاحًا.

اِقْرَأْ لِتَكْتَسِبَ مَهَارَاتِ التَّفْكِيرِ النَّقْدِيِّ وَ اتِّخَاذِ الْقَرَارَاتِ الصَّحِيحَةِ.

اِقْرَأْ لِتَتَعَرَّفَ عَلَى تَجَارِبِ الْآخَرِينَ وَ تَسْتَفِيدَ مِنْهَا فِي حَيَاتِكَ.

اِقْرَأْ لِتُطَوِّرَ مُفْرَدَاتِكَ وَ لُغَتَكَ، فَتُصْبِحَ أَكْثَرَ طَلَاقَةً فِي التَّعْبِيرِ.

اِقْرَأْ لِتُغَذِّيَ عَقْلَكَ وَ تُحَافِظَ عَلَى حَيَوِيَّتِهِ وَ نَشَاطِهِ.

اِقْرَأْ لِتُقَلِّلَ مِنْ ضُغُوطِ الْحَيَاةِ وَ تُهَدِّئَ نَفْسَكَ وَ تُرِيحَ بَالَكَ.

اِقْرَأْ لِتَفْهَمَ التَّارِيخَ وَ تَسْتَوْعِبَ الدُّرُوسَ وَ الْعِبَرَ مِنَ الْمَاضِي.

اِقْرَأْ لِتَكْتَسِبَ قِيَمًا جَدِيدَةً تُسَاعِدُكَ عَلَى تَطْوِيرِ ذَاتِكَ.

اِقْرَأْ لِتَزِيدَ حُبَّكَ لِلْحَيَاةِ وَ تُعَزِّزَ شَغَفَكَ بِالْمُغَامَرَةِ وَ التَّعَلُّمِ الْمُسْتَمِرِّ.


أَلْمَانِيَا، فِي ١٧ نُوفَمْبَر ٢٠٢٤.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق