ذات صباح مليء بالحب
و الغرام أشرقت شمس فؤادي من جديد
أخبرني حبيبي أنه مغرم بكياني
العظيم لحدّ الجنون
و تغزل بعيوني العسلية الدافئة بالحب له
حين قال لي :
" عُيونك نجمتين يضُمها القمر وقلبّي.."
فأجبته بكل أشواقي له
و بكل غرام لقلبه المفتون بعيوني :
"فما دامت عيوني نجمتين
يضُمُها القمر
فولله عيونكَ أنتَ
موجُُ في بحر صاخب
غارق في جأشي
تضُمهم أمواجه
المتلاطمة
فأنتَ شبه البحر مأوى لمن
يعشقكَ بصدق
مرة تكون ساكنا سكون الحرف
الساكن في اللغة العربية
و مرة أخرى تكون مزدهر الوجدان
حنون المشاعر النبيلة
فأنتَ حياة الروح
و وجدان العقل
أنتَ فارس أحلامي المنتظر...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق