وحين لا يكون سوى
الرحيل بديلا
ولم يكن عندى سوى
الورد أتركه قرب باب
دار الخليلا
أبكي ولا أدري إلى
أين إولي الوجه إلى
أي سبيلا
حاملا قلبي الذي
بين أضلعي والذي
هو قلب عليلا
حتى إذا سألوني
عنه يوما وعن من
به جليس مذ
أمد طويلا
أنظر للوراء وأكتفي
بالنظر لكل ما خلفت
هناك من جميلا
ثم أمضي حاملا
وجعي إلى حيث
هناك جزرا أرخبيلا
لعلي هناك أنسى
أو أقل وطأة هناك
يكون العويلا
أو لعلي ألقى
لجرحي دواء !؟
دواء لجرح
جسدي الهزيلا
أو لعلي أنسى
مخاض تلك
السنين وأرثوها
من بعد وجع
غائر وجدا ثقيلا
فتنتهي تلك الحقبة
وأنتهي من بعد
إخلاء السبيلا
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق