الوداع الأخير
بقلمي ليلا حيدر
سلطان رائد في الجيش
فيه نقاوة وعزة نفس ما بقدر أقول لك قديش
بيتكلم بشويش
لا يتسرع ولا يعطي أحكام وأنا ما فيش
يعرفه الكل انه رائد مثله ما فيش
رجل حكمة وقانون ونظام وتفتيش
حتى انه يعامل نفسه عند دخوله المركز مفتش نفسه ما يقول أنا رائد معليش
الكل أحبه من القائد حتى الشاويش
فجأة بدون سابق إنذار شعر تغبيش
في عيونه رؤية ما فيش
و دوخة في رأسه وشعلة نار مثل الشيش
وقع أرضا حزن عليه كل الجيش
دخل في غيبوبة مدري اديش
المستشفى عاينته وشخصت حالته قالت ما عنده وقت طويل حتى يعيش
عنده سرطان منتشر عنده بكل أنحاء جسمه كريات حمراء بجسمه مفيش
لقد قضى المرض عليه واصبح جسد بلا روح العيش
في يوم من الأيام استفاق من غيبوبته وعلم ماذا عنده قرر توديع كل الجيش لانه احب إلى قلبه كل الجيش
وفعلا أصبح يودع أصحابه بدون اي افضلية او تهميش
فكان الوداع الأخير له من ثم فارق الحياة مسببا حزنا على كل الجيش
فكان الوداع الأخير
أم اللول
ليلا حيدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق