ذاتَ يومٍ من صيف أغسطس عام 2000 خوَّضتُ خطواتٍ في البحر أستنطِقُ أمواجَه غيرَ بعيدٍ عن سِيفِه وفي يدي قلمُ صغير وورقة حرصت على ألا يمسها رذاذهُ ، فإذا بموجَةٍ عاتية تثبُ فتلطمُ يدي فتُطيرُه ، وحينها كتبت بعدما خرَجتُ إلى الشاطئ :
يا خافقي أينَ غابَ البُرء عن كَبٍــدي
يا لاعجي أيــنَ مِسماحُ التَّــصاريـفِ
أطلَـقــتُ زَورَقَ أحلامي فمـا بَرِحَـتْ
لَهـفَ الضِّفــافِ وتَهـــدارَ المجاديــفِ
وبادَلَـــتنيَ أســـقــــــامًا بعافِيَـــــــــةٍ
وفــــاقَةً مِن بَهيجِ العَيْــشِ مَرفـوفِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق