مجلة ضفاف القلوب الثقافية

السبت، 2 نوفمبر 2024

أمتلأصدري بالحب العفن المزيف بقلم ١علي ابودرغم

أمتلأصدري بالحب العفن المزيف
حيث تذهب الكلمات مع هبوب الريح
 وموجات البحر
ترسم ملامح شخصية محبوبه 
إلى قليل من نسمات البحر 
لكن سرعان ما يسرقهاالبحر 
من إيمانها وعيونها الذابلتين
والفجر يرافق صعودالالهة
وهي تتنفس الرطوبة الى السماء 
في غابة السنديان والبلوط
والصباح يرتجف 
من هول الحكاية
التي سرعان ماتصل 
اليك مع هبوب الريح
وتجلس تتأمل الوجوه 
وانت جالس على شاطى البحر 
في المقهى العتيق 
تلك الوجوه الحزينه الكالحه
 وانت ترتشف فنجانك 
 ‏وانت تحلم أن تسير في الشوراع القديمة
 ‏وانت تتنفس الرطوبه وحنان الأرض 
 ‏ وبساطة الناس في تلك البيوت
 ‏ وهنا تبدأ الروايه وانت تعلم أن البحر حياة ودموع المنكوبين
 ‏ وتدخن سيكارة الناعوره 
 ‏ وتنهض مع عويل تلك 
 ‏المرأة المجروجة من 
 ‏زمن بعيد تنادي ولا احد يسمع صوتها المحمول من شدة الالم 
 ‏وتفتش عن رفاقك القدامى في شريط الذكريات. تفيق الأرض على ذلك الضجيج الجميل والشمس
 ‏ ترحل إلى 
 ‏ما راء البحر المتلاطم من
 ‏ اسرارالناس وحكاياتهم والخوف يختبر خوف من جبروت 
 ‏الحلم وصياح الاطفال وهول النحيب تلك المرٱة وتنتهي الحكايه أنا 
 ‏ ابن البحر ولكن روحي 
 ‏وهواي بحري أنا ابن الجرد ابن احجارالبازلت وانا ابن اللجاه 
 ‏وجبروت الطبيعة ترسم صورة للحياة بقلمي....١علي ابودرغم ....
 ‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق