الشاعر السوري فؤاد زاديكى
مُسْتَحِيلٌ أنْ يَدُومَ الحُزْنُ، إعْلَمْ ... أيُّهَا الإنسَانُ هَذَا حَتَّى تَفْهَمْ
حُزنُنَا يَقْضِي عَلَيْنا دُونَ شَكٍّ ... عِندَمَا يَقْوَى وَ يَسْطُو، لَيسَ نَسْلَمْ
حَاوِلِ التّقلِيلَ مِنْ آثَارِ وَقْعٍ ... مِنْ دَوَاعِيهِ و إلّا سَوفَ تَنْدَمْ
ضَغطُهُ النَّفسِيُّ قد يَأتِي شَدِيدًا ... يَصْعُبُ الإفلاتُ مِنْهُ إنْ تَحَكَّمْ
إحْتَكِمْ لِلعَقْلِ فِي مَنْطُوقِ وَعْيٍ ... جَانِبِ اسْتِحكَامَهُ، فالوَقعُ مُؤلِمْ
رُبَّما بِالصَّبرِ أيضًا بَعضُ دِرْءٍ ... وَ اتِّقَاءٌ مِنْ مَضَرَّاتٍ لِمُجرِمْ
أي، نَعَمْ، فَالحُزنُ بِالإيذاءِ يَبدُو ... مُجْرِمًا بِالفِعْلِ مَا لِلمَرْءِ يَرْحَمْ
كُلُّنا يَدْرِي بِأنَّ الحُزْنَ سَطْرٌ ... في كِتَابِ العُمْرِ وَ الأعْمَارُ تَهْرَمْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق